EFC
الفيلم يستند إلى قصة حقيقية وقعت في جزيرة فلوريانا ضمن جزر غالاباغوس قبل الحرب العالمية الثانية. في عام 1929، يهرب د. فريدريش ريتر ودوري شتراوخ من ألمانيا بحثًا عن عزلة مثالية بعيدًا عن الحضارة. لكن حلمهم بالهدوء يتلاشى عندما ينضم إليهم زوجان آخران، مارغريت وهيينز فيتمر، وابنهما الصغير. لاحقًا، تصل امرأة غامضة تُدعى البارونة إلويس بوسكيه دي فاغنر ويرهورن برفقة عشاقها وخادمها، وتخطط لبناء فندق فاخر على الجزيرة. تتصاعد التوترات بين المستوطنين، وتتحول الجزيرة إلى ساحة صراع نفسي وجسدي، حيث يصبح الخطر الحقيقي ليس الطبيعة القاسية، بل البشر أنفسهم.